بيانات سوق منتجات اللحوم
مؤخرًا، أظهر أحدث تقرير لتوقعات التنمية الزراعية متوسطة وطويلة الأجل، الصادر عن وزارة الزراعة الأمريكية، أنه مقارنةً بعام 2021، سيزداد استهلاك الدجاج العالمي بنسبة 16.7% في عام 2031. وخلال الفترة نفسها، شهدت المناطق ذات الدخل المتوسط، مثل جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط، أكبر نمو في الطلب على جميع أنواع اللحوم.
تُظهر البيانات أيضًا أنه في السنوات العشر القادمة، ستظل البرازيل أكبر مُصدر للدجاج في العالم، حيث تمثل 32.5٪ من نمو الصادرات العالمية، بحجم تصدير يبلغ 5.2 مليون طن، بزيادة قدرها 19.6٪ عن عام 2021. وتأتي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتايلاند في المرتبة التالية، وستبلغ صادرات الدجاج في عام 2031 4.3 مليون طن و2.9 مليون طن وحوالي 1.4 مليون طن على التوالي، بزيادة قدرها 13.9٪ و15.9٪ و31.7٪. وأشار تحليل التقرير إلى أنه بسبب الظهور التدريجي لميزة الربحية لصناعة الدجاج، فإن معظم البلدان والمناطق في العالم (خاصة تلك التي تهيمن عليها الفئات ذات الدخل المنخفض والمتوسط) تميل إلى تعزيز تنمية صادرات الدجاج. لذلك، بالمقارنة مع لحم البقر ولحم الخنزير، فإن السنوات العشر القادمة ستكون الزيادة السنوية في إنتاج واستهلاك الدجاج أكثر وضوحًا. وبحلول عام 2031، سوف تمثل الولايات المتحدة والصين والبرازيل 33% من استهلاك الدجاج العالمي، وسوف تصبح الصين أكبر مستهلك للدجاج ولحوم البقر ولحم الخنزير في العالم بحلول ذلك الوقت.
سوق واعد
ذكرت الوكالة أنه مقارنةً بالعام الماضي، فإن معدل نمو استهلاك الدجاج في الدول النامية بحلول عام 2031 (20.8%) أفضل بكثير من معدل نموه في الدول المتقدمة (8.5%). ومن بين هذه الدول، الدول النامية والدول الناشئة ذات النمو السكاني السريع (مثل بعض الدول الأفريقية)، وقد لعبت دورًا هامًا في تعزيز النمو القوي لاستهلاك الدجاج.
وتتوقع الوكالة أن يصل إجمالي حجم الواردات السنوية لأكبر الدول المستوردة للدجاج في العالم إلى 15.8 مليون طن في عام 2031، بزيادة قدرها 20.3% (26 مليون طن) مقارنة بعام 2021. ومن بين هذه الأسواق، تبدو الآفاق المستقبلية لأسواق الاستيراد مثل آسيا وأمريكا اللاتينية وشمال إفريقيا والشرق الأوسط أفضل.
أشار التقرير إلى أنه مع تجاوز استهلاك الدجاج تدريجيًا إجمالي الإنتاج المحلي، ستصبح الصين أكبر مستورد للدجاج في العالم. وبلغ حجم الصادرات 571 ألف طن، وصافي الواردات 218 ألف طن، بزيادة قدرها 23.4% ونحو 40% على التوالي.